خاطرة
خاطرة
رأى قيس كلب ليلى فأسرع خلفه حتى يدله على مكان محبوبته، فمر في طريقه بقوم يصلون ولما رجع استوقفوه وسألوه: لقد مررت بنا ونحن نصلي فلم لم تصلي معنا، قال والله ما رأيتكم و والله لو كنتم تحبون لقاء الله كما أحب لقاء ليلى لما رأيتموني ، لقد كنتم بين يدي الله ورأيتموني وكنت أجري خلف كلب ليلى ولم أركم.
|