تليين القلوب
تليين القلوب
تتنوّع شخصيات الأفراد وطباعهم، ونظراً لكون الإنسان بطبيعته اجتماعياً فإنّه لا يستغني عن وجود الناس في حياته، لذلك يلجأ إلى التعامل معهم وتكوين الصداقات والعلاقات معهم، فيتفاعل معهم ويتأثّر ويؤثر بهم، وقد يصادف خلال حياته أصحاب القلوب القاسية أو كما يُسمون بغلاظ القلوب، إذ يكونون قساة في التعامل، وسيئي الطباع، وقد تؤدّي القسوة في بعض الأحيان إلى موت الضمير.
ومن أعراض قسوة القلب عدم التأثر في المواعظ وذكر الله.
• جمود العين، بالإضافة إلى عدم الرحمة.
• عدم التأثر بالآخرين.
• عدم الاهتمام بأمور الآخرين.
• قلّة الرغبة في نصرة الدين.
• عدم الإحساس بانتهاك المحرمات، أو احتلال المقدسات الاسلامية.
• الأنانية.
• مخاطر قسوة القلب انعدام الرحمة والخشوع واللين في القلب.
• التفرقة والكره وهوان الأخوّة بين أفراد المجتمع.
• الكره والعداوة بين المجتمعات. الغرق في الشهوات المادية، وبالتالي الابتعاد عن الله سبحانه وتعالى.
• الإصابة ببعض الأمراض القلبية.
• إغواء الشياطين والوقوع فريسة لها.
• العذاب الأبدي في نار جهنم. فقدان رحمة الله سبحانه وتعالى. سوء الظن بالآخرين. انتشار الجرائم في المجتمع كالقتل، والسرقة، والاغتصاب.
• التعدّي على حقوق الآخرين.
ومن أسباب قسوة القلب :
الغرق في الملذات المادية والابتعاد عن الله سبحانه وتعالى، ويعتبر هذا السبب هو أحد أكبر الأسباب التي تسبّب قسوة القلب، فإذا انشغل العبد بالملذات المادية والزائلة، فإنّ قلبه يقسو ويبتعد عن الله سبحانه وتعالى.
• ترك الصلوات.
• الجلوس مع الأصدقاء السوء.
• كثرة الكلام دون ذكر الله، حيث أكد عمر بن الخطاب رضي الله أنّ كثرة الكلام تؤدّي إلى قسوة القلب، كما قال أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كثرة الضحك تميت القلب) .
• كثرة المعاصي والذنوب.
• الأفكار الدارجة والمنتشرة في المجتمعات.
• هجر قراءة القرآن الكريم.
و تليين القلب هو التقرب من الله سبحانه وتعالى من خلال الصلوات وقراءة القرآن الكريم، وذلك لأن الإنسان القريب من ربّه يلين قلبه خوفاً منه.
• الابتعاد عن المحرمات والملذات المادية والزائلة.
• ذكر الله سبحانه وتعالى في جميع الأوقات، حيث أكّد في القرآن الكريم أن ذكره يطمئن القلوب.( الا بذكر تطمئن القلوب).
• التعمّق في الآيات القرآنية الكريمة وفهمها، فإنّ التعمّق فيها يؤدّي إلى خشوع القلب واطمئنانه.
• تذكر الآخرة، وذلك من خلال تذكر أنّ هناك حساب، وأنّه لا بدّ من وجود الجنة أو النار، بالإضافة إلى تذكر أن الحياة فانية وزائلة وما هي إلا متاع للغرور.
• زيارة المقابر: يوجد العديد من الفوائد لزيارة المقابر وهي: تذكر الموتى، وتذكر الحياة الآخرى، وتليين القلب.
• التبرع إلى الأيتام أو المساكين، أو الفقراء، فقد أكّد الرسول عليه الصلاة والسلام أن التبرع للمساكين أو الأيتام يلين ويرقّق القلب.
• الدعاء والصلاة.
• الجلوس في مجالس الذكرو سماع المواعظ.
|